هوت الأسهم الآسيوية على نطاق واسع يوم الأربعاء، وهبط الدولار الأسترالي بعد بيانات التضخم المحلي الضعيفة، واستمرت عوائد سندات الخزانة الأمريكية قصيرة الأجل في الارتفاع قبل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.
وتراجعت الأسواق الصينية بعد أن أظهر مسح رسمي تقلص نشاط التصنيع في الصين للشهر الرابع على التوالي في يناير.
انخفض مؤشر MSCI الأوسع لأسهم منطقة آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.5% ويتجه نحو خسارة شهرية تبلغ 5%، منهيا انتعاشًا استمر شهرين.
ويعزى ذلك جزئيًا إلى بيع كبير في الأسواق الصينية وسط مخاوف بشأن نقص إجراءات التحفيز الكبيرة من السلطات لدعم الاقتصاد وتراجع ثقة المستثمرين.
كما استمرت المخاوف بشأن قطاع العقارات المتعثر في البلاد في التأثير، حيث ينتظر المستثمرون رؤية كيف ستسير عملية تصفية شركة العقارات العملاقة تشاينا إيفرجراند.
لذا، انخفض مؤشر CSI 300 للأسهم القيادية الصينية، والذي هبط في وقت سابق من هذا الشهر إلى أدنى مستوى له منذ عام 2019، بنسبة 0.7% يوميًا ونحو 6% لشهر يناير، وهو الانخفاض الشهري السادس على التوالي.
فقد مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ أكثر من 1٪، متأثرًا بأسهم العقارات والتقنية، وكان يتجه نحو أسوأ أداء في شهر يناير منذ عام 2016.
في المقابل، من المتوقع أن ينهي مؤشر نيكاي الياباني، الذي كان أحد أبرز الأسهم الآسيوية، الشهر بمكسب يزيد عن 7٪، وهو أفضل أداء له في شهر يناير منذ أكثر من عقد.
وكان قد انخفض المؤشر آخر 0.5٪، حيث تزايدت التوقعات بشأن تحول وشيك لبنك اليابان بشأن السياسة النقدية.
أظهر ملخص للآراء في اجتماع السياسة الذي عقده البنك المركزي في يناير، والذي صدر يوم الأربعاء، أن صانعي السياسة ناقشوا احتمالية الخروج القريب من أسعار الفائدة السلبية والسيناريوهات المحتملة للتخلص التدريجي من برنامج التحفيز الضخم للبنك.
واصل الين المكاسب بعد إصدار محضر الاجتماع وكان آخر ارتفاع هامشي عند 147.62 دولارًا.