تراجع الروبل الروسي في شهر أغسطس دون 95 روبل مقابل الدولار الأمريكي، وهو أدنى مستوياته منذ الانهيار الذي تسببت فيه غزو روسيا لأوكرانيا في مارس 2022، حيث تفوقت التدفقات النقدية غير المتوازنة وتباطؤ الاقتصاد على الرقابة الرأسمالية الصارمة والتدابير الصارمة التي اتخذها البنك المركزي الروسي.
وتعزى هذه التطورات إلى تطوير سلاسل الإمداد الجديدة منذ بدء العقوبات الغربية، مما زاد من واردات روسيا من الأعوام السابقة وحافظ على ضغط البيع المستقر على الروبل.
هذا وانخفض فائض التجارة الروسي بنسبة 66٪ من العام السابق في شهر مايو وظل دون مستويات مماثلة قبل غزو روسيا لأوكرانيا.
وفي الوقت نفسه، تدهورت الآفاق بشأن الصادرات حيث تراجع الطلب من الشركاء الرئيسيين في الصين والهند، بينما يهدد أزمة القوى العاملة النشاط الصناعي في روسيا.