هبط الروبل الروسي خلال شهر أغسطس، إذ انخفض إلى أقل من 97 روبل للدولار، وهو أدنى مستوى له منذ الانهيار الذي تسببت فيه غزو روسيا لأوكرانيا في مارس 2022.
وتسببت الاقتصاد المتباطئ وتدفقات العملات المتفاوتة وهروب رؤوس الأموال من الشركات الأجنبية المغادرة، في تفوقها على الرقابة الرأسمالية الصارمة والإجراءات الحازمة من قبل البنك المركزي الروسي.
كما أدى تطور سلاسل التوريد الجديدة منذ بدء العقوبات الغربية إلى زيادة الواردات إلى روسيا مقارنة بالسنوات السابقة، وحافظ على ضغط بيع مستمر على الروبل.
هذا وتراجع فائض التجارة الروسي بنسبة 66٪ في مايو مقارنة بالعام السابق وظل أدنى من المستويات المقارنة قبل الغزو الروسي لأوكرانيا.
في الوقت نفسه، تدهورت آفاق الصادرات مع تراجع الطلب من الشركاء الرئيسيين في الصين والهند، في حين يهدد أزمة القوى العاملة النشاط الصناعي الروسي.