تراجع الروبل الروسي إلى مستوى 82.5 مقابل الدولار الأمريكي في يونيو، وهو أدنى مستوى له في أكثر من عام ويتداول دون مستويات قبل غزو روسيا لأوكرانيا في ظل الضغوط المستمرة من عجز الميزانية الروسية غير المستدام وأسعار الطاقة المنخفضة بشكل مستمر.
وأظهرت بيانات جديدة من وزارة المالية أن الحكومة الفيدرالية سجلت عجزاً في الموازنة بلغ 3.4 تريليون روبل في الأشهر الخمسة الأولى من العام، وهو الأعلى على الإطلاق، حيث ارتفع الإنفاق الحربي وانخفضت إيرادات الطاقة.
ونتيجة لذلك، أعلنت الوزارة أنها باعت 4 أطنان من الذهب و2.6 مليار يوان صيني من صندوق الرفاه الوطني لتمويل عجز ميزانيتها. كما اضطر الكرملين أيضًا للاستمرار في بيع العملات الأجنبية بسبب الانخفاض في التدفقات المالية.
ومن ناحية أخرى، دفعت المخاطر التضخمية المتزايدة في الاقتصاد الروسي البنك المركزي إلى الإشارة إلى رفع أسعار الفائدة في الاجتماعات القادمة، مما حد من خسائر الروبل.