نور تريندز / مستجدات أسواق / أسواق الأسهم العالمية / ملخص الأسبوع: الذهب والنفط قد يحققان أرقاماً قياسيًا بعد التدخل الأمريكي في الهجوم على إيران

ملخص الأسبوع: الذهب والنفط قد يحققان أرقاماً قياسيًا بعد التدخل الأمريكي في الهجوم على إيران

تراجع مؤشر ستاندردز آند بورس500 بحوالي 0.3%، في حين ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.09%. أما مؤشر ناسداك 100 للصناعات التكنولوجية الثقيلة فقد انخفض بنسبة 0.59%.

وتخلّت مؤشرات الأسهم في الجلسة الأخيرة من تعاملات هذا الأسبوع عن مكاسبها المبكرة بسبب ضعف الأداء في أسهم شركات تصنيع الشرائح الإلكترونية، وذلك بعد تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال أفاد أن مسؤولًا أمريكيًا رفيع المستوى أبلغ كبار مصنّعي أشباه الموصلات العالميين بأن الولايات المتحدة قد تلغي الإعفاءات الممنوحة لحلفائها الذين يمتلكون مصانع لأشباه الموصلات في الصين.

وحققت أسواق الأسهم مكاسب في أوائل التعاملات، مدفوعة بمؤشرات على تراجع حدة التوترات في منطقة الشرق الأوسط، مما أدى إلى تراجع أسعار خام غرب تكساس، متخليةً عن مكاسبها بعد أن أفادت وكالة رويترز بأن الحكومة الإيرانية أبدت استعدادها لمناقشة فرض قيود على تخصيب اليورانيوم.

كما انطوت حركة السعر في الأسواق الجمعة على قدر كبير من التذبذب أكثر من المعتاد بسبب حلول موعد استحقاق عقود خيارات وعقود آجلة ومشتقات مالية أخرى تبلغ قيمتها حوالي 6.5 ترليون دولار.

حصلت الأسهم أيضاً على دعم من التصريحات المتساهلة التي أدلى بها اليوم عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، كريستوفر والر، حيث قال: “أعتقد أن لدينا متسعاً لخفض أسعار الفائدة في أقرب وقت ممكن، ربما في يوليو، وبعدها يمكننا أن نرى كيف ستتطور الأمور بالنسبة للتضخم.”

ولا تزال الأسهم تتأثر سلباً ببعض تداعيات يوم الأربعاء الماضي عندما حذر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم بأول من أن حالة انعدام اليقين الاقتصادي الناتجة عن التعريفة الجمركية ومخاطر التضخم ما زالت تعقّد فرص الاحتياطي الفيدرالي في تيسير سياسته النقدية. كما خفّضت لجنة السوق المفتوحة توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة ورفعت توقعاتها لمعدل التضخم لهذا العام.

ودخلت الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران يومها الثامن الجمعة، إذ شنت إسرائيل ضربات جديدة استهدفت مواقع إيرانية لإنتاج الصواريخ والأسلحة النووية، مهددةً بإسقاط القيادة الإيرانية.

في المقابل، أكدت إيران أنها لن تتفاوض مع الولايات المتحدة ما دامت الهجمات الإسرائيلية مستمرة.

وصرح الرئيس الإيراني بيزشكيان بأن “الطريقة الوحيدة لإنهاء هذه الحرب المفروضة هي وقف العدوان من دون شروط”.

كما جددت إيران موقفها الرافض للتراجع، مؤكدةً أنها سترد بقوة إذا ما تدخلت الولايات المتحدة بشكل مباشر في الهجمات الإسرائيلية.

مكاسب أسبوعية للدولار الأمريكي

في نهاية الأسبوع الجاري، تمكن الدولار الأمريكي من تحقيق مكاسب أسبوعية كبيرة بدفعة من عدة عوامل توافرت في الأسواق دعمت صعود العملة الأمريكي منها ما يتعلق بمعنويات السوق وعوامل أخرى ذات صلة بالسياسة النقدية والتوترات التجارية.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يرسم صورة واضحة لأداء وتحركات العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية الستة، إلى 98.67 نقطة مقابل الإغلاق الأسبوعي الماضي الذي سجل 98.32 نقطة.

هبط المؤشر إلى أدنى مستوى له الأسبوع المنقضي عند 97.82 نقطة مقابل أعلى المستويات في نفس الفترة الذي سجل 99.10 نقطة.

كانت توترات الشرق الأوسط من أهم عوامل دعم العملة الأمريكية، إذ دخلت الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران يومها الثامن الجمعة، إذ شنت إسرائيل ضربات جديدة استهدفت مواقع إيرانية لإنتاج الصواريخ والأسلحة النووية، مهددةً بإسقاط القيادة الإيرانية.

في المقابل، أكدت إيران أنها لن تتفاوض مع الولايات المتحدة ما دامت الهجمات الإسرائيلية مستمرة.

وصرح الرئيس الإيراني بيزشكيان بأن “الطريقة الوحيدة لإنهاء هذه الحرب المفروضة هي وقف العدوان من دون شروط”.

كما جددت إيران موقفها الرافض للتراجع، مؤكدةً أنها سترد بقوة إذا ما تدخلت الولايات المتحدة بشكل مباشر في الهجمات الإسرائيلية.

موقف الفيدرالي

تمكنت من التعافي عقب إعلان جيروم باول، رئيس مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي، أن البنك المركزي لديه رفاهية الانتظار دون أي تغيير في المعدلات الحالية للفائدة حتى يتمكن من التوصل إلى رؤية أوضح للأمور يتحرك على أساسها.

وقال باول، في المؤتمر الصحفي الذي انعقد عقب إعلان قرار الفيدرالي: “سوف نتخذ إجراءات أكثر ذكاء إذا انتظرنا لأشهر قليلة أو إلى أن يحين الوقت المناسب”.

وأضاف: “الاقتصاد يظهر أداء قويًا، مما قد يمكن الفيدرالي من الانتظار دون تغيير معدل الفائدة لبعض الوقت لرؤية ما سيحدث”.

شبح التوترات التجارية

أعلن مارك كارني، رئيس وزراء كندا، أن بلاده سوف تتخذ بعض الإجراءات التجارية المضادة لتعريفة ترامب حتى تستفيد من ذلك كعامل ضغط في المحادثات التجارية بين واشنطن وأوتاوا.

وقال كارني، في مؤتمر صحفي عقده الحميس، إن كندا سوف تعمل على تعديل التعريفات الجمركية المضادة التي فرضتها على الولايات المتحدة ردًا على التعريفة الجمركية الأمريكية المفروضة بالفعل على واردات الصلب والألومنيوم إلى الولايات المتحدة، وذلك في 21 يوليو المقبل.

وأضاف أن الجهود الكندية في مكافحة الإرهاب سوف تعتمد بصفة أساسية على مدى ما يمكن إحرازه من تقدم في المحادثات مع الجانب الأمريكي، والتي تستهدف التوصل إلى اتفاق تجاري.

وأشار إلى “المنتجين الكنديين والمنتجين من دول الشركاء التجاريين لكندا الذين يوفرون واردات غير خاضعة للتعريفة الجمركية هم فقط من ستتاح أمامهم الفرصة للمنافسة من أجل الحصول على تعاقدات توريد الصلب والألومنيوم للحكومة الكندية”.

وأكد أن كندا سوف تتبنى تعريفات جمركية إضافية للتعامل مع المخاطر ذات الصلة بفائض الطاقة الإنتاجية العالمية والتجارة غير العادلة في الصلب والألومنيوم.

ومنذ بداية الحرب التجارية التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفة جمركية على أغلب دول العالم، يتأثر الدولار الأمريكي سلبًا بتجدد هذه المخاوف.

لكن فيما يبدو، بدأ ثيران الدولار يفسرون هذه التحركات الكندية على أنها محاولة للضغط على الجانب الأمريكي أثناء المحادثات التجارية الحالية من أجل التوصل إلى اتفاق تجاري، وهو ما قلل كثيرًا من الأثر السلبي لتصريحات كارني على الدولار الأمريكي.

خسائر أسبوعية للذهب

يبدو أن قوة الدولار الأمريكي فاقت كل الحدود في نهاية أسبوع سادته توترات جيوسياسية وصدامات مسلحة في الشرق الأوسط علاوة على دعم غير محدود من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي فيما يتعلق بالموقف الحالي للسياسة النقدية.

ويدل على تلك القوة ما تعرض له الذهب من هبوط في شكل خسائر أسبوعية الجمعة الماضية بسبب ضغوط من ارتفاع العملة الأمريكية على مدار تلك الفترة.

ودخل القتال بين إيران وإسرائيل يومه الثامن، والذي بدأ نهاية الأسبوع السابق بشن إسرائيل هجمات جوية على إيران بزعم استهداف مواقع نووية في البلاد. ومنذ ذلك الحين، ترد إيران على الضربات الإسرائيلية التي لم تتوقف عن الضربات.

وهبطت العقود الآجلة للذهب إلى 3370 دولار للأونصة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 3435 دولار للأونصة.

وارتفع المعدن النفيس إلى أعلى مستوى لها في أسبوع التداول المنتهي في في 22 يونيو الجاري عند 3452 دولار مقابل أدنى المستويات الذي سجل 3362 دولار.  

النفط يجني ثمار التوترات في الشرق الأوسط

ختم النفط تعاملات الأسبوع الماضي في الاتجاه الصاعد بعد أن حقق مكاسب بحوالي 1.5% معتمدًا على توترات جيوسياسية تجتاح الشرق الأوسط وسط استمرار القتال بين إيران وإسرائيل.

وارتفعت العقود الآجلة للنفط الأمريكي في الأسبوع المنتهي في 22 يونيو الجاري إلى 73.96 دولار للبرميل مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 72.91 دولار.

وهبطت عقود الخام الأمريكي على مدار الأسبوع الماضي إلى 67.88 دولار مقابل أعلى المستويات الذي سجل 75.70 دولار.   

وتثير التوترات في الشرق الأوسط مخاوف حيال المعروض العالمي من الخام الأسود بسبب الاضطرابات المحتملة في المسارات البحرية لصادرات المنطقة، خاصة دول الخليج، إلى باقي أنحاء العالم.

ودخل القتال بين إيران وإسرائيل يومه الثامن، والذي بدأ نهاية الأسبوع السابق بشن إسرائيل هجمات جوية على إيران بزعم استهداف مواقع نووية في البلاد. ومنذ ذلك الحين، ترد إيران على الضربات الإسرائيلية التي لم تتوقف عن الضربات.

ورغم ضبابية مسار الصراع في الوقت الراهن، فإن التجارب السابقة توفر قدرًا من الارتياح؛ إذ شهدت السنوات الخمس عشرة الماضية  أحداث مشابهة لم تسفر عن ارتفاعات مستدامة في أسعار النفط أو اضطرابات طويلة الأمد في الأسواق.

 كما أن التغيرات الهيكلية في الاقتصاد الأمريكي تلعب دورًا هي الأخرى في هذا الشأن، إذ أصبحت الولايات المتحدة مُصدرًا صافيًا للنفط منذ عدة سنوات، كما تراجعت حصة الإنفاق على الطاقة من الناتج المحلي الإجمالي بفضل تحسين الكفاءة والتحول نحو قطاع الخدمات.

خسائر أسبوعية الين الياباني

أسهمت قوة الدولار الأمريكي إلى حدٍ كبير في ضعف الين الياباني على مدار تعاملات الأسبوع المنقضي. كما شاركت عدة عوامل أخرى تتعلق بالسياسة النقدية لبنك اليابان.

وفي نهاية الأسبوع الجاري، تمكن الدولار الأمريكي من تحقيق مكاسب أسبوعية كبيرة بدفعة من عدة عوامل توافرت في الأسواق دعمت صعود العملة الأمريكي منها ما يتعلق بمعنويات السوق وعوامل أخرى ذات صلة بالسياسة النقدية والتوترات التجارية.

وقال كازو أويدا، محافظ بنك اليابان، إن البنك المركزي قد يرفع الفائدة حال إشارة النظرة المستقبلية للاقتصاد الياباني إلى ارتفاع في الأسعار يلوح في الأفق في الفترة المقبلة.

ولم ينته الأسبوع حتى اتخذ بنك اليابان القرار بعدم المساس بمعدل الفائدة وتفادي رفع المعدلات الحالية مع اتخاذ القرار بالاستمرار في خفض مشتريات البنك المركزي من سندات الخزانة اليابانية التي اشترتها السلطات النقدية في أوقات الأزمات، وهو إجراء من إجراءات التيسير الكمي، مما ينعكس سلبًا على أداء الين.    

وارتفع الدولار/ ين إلى 146.06 مقابل الإغلاق الأسبوعي الماضي الذي سجل 144.05.

وهبط الزوج إلى أدنى مستوى له في نهاية الأسبوع الماضي عند 143.64 مقابل أعلى المستويات الذي سجل 146.21.

الإسترليني يتراجع رغم تثبيت الفائدة

ثبت بنك إنجلترا معدل الفائدة في اجتماع يونيو الجاري، محذرًا من الانكماش الذي تعرض له النمو البريطاني في الفترة الأخيرة.

وأبقى بنك إنجلترا على معدل الفائدة دون تغيير في نهاية اجتماع لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي في يونيو الخميس لتستقر المعدلات عند نطاق 4.25%.

ورجح البنك المركزي أيضًا إمكانية استمرار ضعف نمو الأجور علاوة على تحذيره من انعدام اليقين بسبب التوترات في الشرق الأوسط.

ورأى البنك المركزي أن هناك مخاطر هبوط تواجه الاقتصاد البريطاني في الفترة الأخيرة، خاصة بعد انكماش الناتج المحلي الإجمالي في إبريل الماضي بواقع 0.3%.

وأشارت لجنة السياسة النقدية أيضًا إلى أن هناك احتمالات كبيرة لاستمرار التراجع في نمو الأجور، وهو ما قد ينعكس على أسعار المستهلك في الولايات المتحدة.

كما حذر البنك المركزي من الآثار التي قد يتحملها الاقتصاد في المملكة المتحدة نتيجة للتوترات في الشرق الأوسط وسط استمرار القتال بين إيران وإسرائيل.

لكن العملة البريطانية تعرضت لخسائر أسبوعية بسبب قوة الدولار الأمريكي الذي استفاد كثيرًا من عدد من العوامل علاوة على تراجع العملة بسبب التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط التي انتقلت إلى مستوى جديد بعد مشاركة الولايات المتحدة في ضربات ضد ما تزعم أنه مواقع نووية إيرانية.   

وهبط الإسترليني/ دولار إلى 1.3430 مقابل الإغلاق اليومي المسجل الأربعاء الماضي عند 1.3399.

وهبط الزوج إلى أدنى المستويات في يوم التداول الجاري عند 1.3382 مقابل أعلى المستويات الذي سجل 1.3449.

وجاء القرار وسط توقعات بأن يخفض البنك المركزي الفائدة في اجتماع أغسطس المقبل يليه خفض آخر في نوفمبر المقبل. وجاء تصويت أعضاء لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا على قرار تثبيت الفائدة بنتيجة 6:3، مما يشير إلى أن ستة أعضاء من إجمالي تسعة صوتوا لصالح الإبقاء على المعدلات الحالية بينما صوت الثلاثة الآخرين لصالح خفض الفائدة 25 نقطة أساس.

متى يتوقف ارتفاع أصول الملاذ الآمن؟

رغم السلبية التي تعاني منها الأسواق بسبب التوترات في منطقة الشرق الأوسط وما تصحبه معها من ارتفاعات للنفط وأصول الملاذ، في مقدمتها الدولار الأمريكي والذهب، هناك الكثير من الأمثلة التي تكرر حدوثها في الماضي تلقي الضوء على إمكانية توقف هذا الأثر السلبي القوي على الأصول المتداولة في أسواق العالمية.

ونتوقع أن تبدأ الأسواق في امتصاص السلبية التي تحاصر الأسواق في وقتٍ قريبٍ، حتى مع مشاركة الولايات المتحدة في الهجمات التي تشنها إسرائيل على إيران، وهو ما قد يعمل وضع حاد لانفجارات بعض هذه الأصول.  

ينطبق ما سبق أغلب أصول الملاذ الآمن، في مقدمتها الدولار الأمريكي والذهب، إذ تكون استفادها من التوترات الجيوسياسية على مدى القصير في حين تبدأ في التراجع على المدى المتوسط والمدى الطويل مع انتهاء أسباب القلق في الأسواق أن استمرار عوامل التوتر لوقت طويل حتى يعتاد المستثمرون على وجودها.   

وقد نرى نهاية لتفوق الدولار الأمريكي على الذهب الأسبوع الجديد بدفعة من تفاقم التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط عقب توجيه الولايات المتحدة ضربات جوية لما تزعم أنه موقع نووية إيرانية مساء أمس الأحد.

كما يحتمل ان نشاهد ارتفاعًا للفرنك السويسري مع هبوط الين الياباني لأسباب تتعلق بالسياسة النقدية لبنك اليابان الذي لا يزال يرى أن الوقت غير مناسب لرفع الفائدة.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الجيش الأمريكي نفذ “هجوماً ناجحاً للغاية” على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض.

وجاء إعلان ترامب بعد يومين فقط من قوله إنه سيقرر “خلال أسبوعين” ما إذا كان سينضم إلى حليفته إسرائيل في مهاجمة إيران.

قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، في أول تعليق بعد الضربات الأمريكية على منشآت نووية إيرانية، إن الضربات “حققت نجاحًا باهرًا وساحقًا”، مشيراً إلى أن تنفيذها استغرق شهوراً وأسابيع من التخطيط.

الأسبوع المقبل

يشهد الأسبوع الجديد بعض الأحداث الهامة التي من شأنها أن تتحكم في حركة سعر الأصول المتداولة في أسواق المال العالمية.

وربما تكون المشاركة الأمريكية في الضربات التي بدأتها إسرائيل ضد ما تزعم أنه أهداف نووية في إيران من أهم الأحداث المؤثرة على الإطلاق.

كما يتوقع أن يكون الخطابان اللذان يدلي بهما رئيس الفيدرالي جيروم باول يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين من أهم أحداث السوق، إذ أن من شأنهما أن يستحوذا على اهتمام الأسواق، إذ يلتمس المستثمرون في تصريحات باول أي إشارة إلى المسار المستقبلي للسياسة النقدية للبنك المركزي.

كما تصدر بيانات هامة، أبرزها ثقة المستهلك الأمريكية وبيانات إسكان أمريكية علاوة على بيانات التضخم الأكثر مصداقية واعتمادية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وعلى مستوى أخبار الشركات، تتصدر شركة تيسلا عناوين الأخبار بإطلاق خدمة “رووبتاكسي”، سيارات الأجرة ذاتية القيادة، في أوستن وهو قرار مثير للجدل.

ويأتي الإطلاق رغم خطاب كتبه مشرعون أمريكيون يدعو إلى تأجيل هذ الإطلاق وحتى يصدر القانون المحدث للسيارات ذاتية القيادة.  

تحقق أيضا

النفط

النفط يصعد في نهاية الأسبوع بدفعة من التوترات الجيوسياسية

ختم النفط تعاملات الأسبوع الماضي في الاتجاه الصاعد بعد أن حقق مكاسب بحوالي 1.5% معتمدًا …