تراجعت أسعار الذهب أدنى مستوى 1920 دولار للأوقية يوم الثلاثاء، لتعمق خسائرها من الجلسة السابقة وتواجه ضغوطاً من عوائد الخزانة الأمريكية القوية، حيث ارتفعت عائدات السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات مرة أخرى فوق 4.7%.
كما ينتظر المستثمرون بحذر تعليقات جديدة من المسؤولين في مجلس الاحتياطي الفدرالي هذا الأسبوع، وتتصدرها كلمة رئيس المجلس جيروم باول لاستبيان الآفاق للسياسة النقدية الأمريكية.
وأشار المحللون إلى أن البنك المركزي الأمريكي قد يكون يهيأ المسرح لوقف التشديد النقدي وهذا جنبًا إلى جنب مع صمود الاقتصاد الأمريكي، لدعم الدولار وعائدات الخزانة على حساب الذهب.
وفي الوقت نفسه، استمر المعدن الأصفر في الاستفادة من الطلب على الملاذات الآمنة نظرًا للمخاوف من نشوب نزاع أوسع في الشرق الأوسط بسبب حرب إسرائيل وحماس.