نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
مازال سعر الذهب أعلى حاجز 2020 دولارًا للأونصة يوم الجمعة، حيث ينتظر المستثمرون بحذر مؤشر التضخم الأمريكي الرئيسي الذي قد يؤثر على توقعات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
يتجه المعدن إلى نهاية الأسبوع على انخفاض، حيث يواجه ضغوطًا من ارتفاع الدولار وسط بيانات اقتصادية أمريكية أقوى من المتوقع.
وكانت قد أظهرت البيانات يوم الخميس أن الاقتصاد الأمريكي ظل مرنًا رغم ارتفاع تكاليف الاقتراض، حيث نما بنسبة 3.3٪ على أساس سنوي في الربع الرابع، وهو أعلى بكثير من التوقعات التي بلغت 2٪.
من المتوقع على نطاق واسع أن يمسك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة عندما يجتمع الأسبوع المقبل، لكن سيتتجه المتداولون إلى تصريحات رئيس الفيدرالي جيروم باول للحصول على تلميحات حول بداية دورة تخفيف السياسة النقدية.
أبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة ثابتة كما هو متوقع يوم الخميس، لكن المستثمرين زادوا الرهانات على أنه سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في أبريل.
وفي وقت كتابة هذا الخبر، ارتفع الذهب في التعاملات الفورية بنسبة 0.12% مسجلا 2,023 دولار للأونصة. وبالمثل، صعدت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.26% مسجلا 2,022.
من زاوية التحليل الفني نجد السعر عاد للإستقرار فوق مستوى الدعم الرئيسي لمستويات التداول الحالية الواقع عند سعر 2016 المتمثل في تصحيح فيبوناتشي 38.20% وذلك يؤيد إحتمالية الإرتفاع، وعلى الجانب الأخر نجد المتوسطات المتحركة البسيطة لا تزال تشكل عائق أمام السعر ويلتقي متوسط 50 يوم بالقرب من مستوى مقاومة 2027 ويضيف لها مزيد من القوة.
مع تعارض الإشارات الفنية وإستمرار النطاق السعري الجانبي نحن نفضل مراقبة السلوم السعري حتى يتم الحصول على إشارات توضح الإتجاة بشكل أوضح لنكون أمام أحد السيناريوهات التالية:
للحصول على إتجاة صاعد ذلك يعتمد على تماسك السعر وإستقراره فوق 2027 والأهم 2034 وذلك عامل محفز يُعزز من فرص الإرتفاع نحو 2043 و 2065.
الإتجاة الهابط يحتاج أن نشهد كسر واضو وقوي لمستوى دعم 2016 و 2011 لإستهداف 2002 و 1995 محطات رسمية.
