نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
ارتفع سعر الذهب بأكثر من 1٪، مسجلاً مكاسب متتالية للمرة الأولى منذ 21-22 يوليو الجاري، ويرجح المراقبون ارتفاع الذهب على خلفية انخفاض الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثاني، في قراءته الأولية، مما يعني أن الولايات المتحدة من الناحية الفنية أصبحت في حالة ركود.
ومن المنتظر على الأجندة الاقتصادية الأمريكية غدًا الجمعة تحديث مقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي، جنبًا إلى جنب مع بيانات ثقة المستهلك، وبالفعل اخترق سعر الذهب أعلى النطاق 1700 دولارًا و1720 دولارًا واندفع نحو منطقة 1750 دولارًا، حيث سيواجه المعدن الثمين مقاومة قوية، بقيادة أعلى مستوى يومي مسجل في 8 يوليو عند 1752.46 دولارًا ويتم تداول مؤشر الذهب عند 1753.62 دولار.
يأتي ارتفاع سعر الذهب وسط معنويات مختلطة وهبوط عائدات السندات الأمريكية، وتفاوت أداء الأسهم العالمية، على الرغم من أن الأسهم الأمريكية قلصت بعض مكاسبها المسجلة أمس الأربعاء، وحققت الأسهم مكاسبها أمس بفضل قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي رفع سعر الفائدة خلال اجتماعه الشهري وعلى الرغم من اعتراف رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بتباطؤ الإنتاج والإنفاق، فقد كرر أن الاحتياطي الفيدرالي سيواصل رفع أسعار الفائدة، مما يفتح الباب أمام زيادة استثنائية أخرى وبعد ذلك، سيصبح البنك المركزي الأمريكي معتمدا على البيانات ويمكن أن يبطئ وتيرة تشديد السياسة النقدية.
وكان رد فعل سعر الذهب على ذلك متمثلا في الارتفاع من مستوى 1718.60 دولارًا إلى 1738.28 دولارًا وأنهى التداول حول 1733.10 دولارًا، أمس الأربعاء، واليوم الخميس، حقق مؤشر الذهب مكاسب جديدة تقدر بما يقرب من 20 دولارًا وارتفع بنسبة 1٪.
وكشفت البيانات الاقتصادية اليوم أن الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثاني تشير إلى أن الاقتصاد يشهد المزيد من التدهور، وكشفت وزارة التجارة الأمريكية أن الناتج المحلي الإجمالي انكمش بمعدل 0.9٪ على أساس سنوي بعد انخفاضه بنسبة 1.6٪ في الربع الأول، مما يعني أن الولايات المتحدة، من وجهة النظر الفنية، تمر بحالة ركود.
الذهب
