تراجع الذهب صوب مستوى 1830 دولارًا للأونصة اليوم الخميس، حيث قلص مكاسبه من الجلسة السابقة.
وعلى أساس يومي، هبطت أسعار الذهب لتتداول عند 1830 دولار للأونصة مقابل سعر الإغلاق اليومي الماضي عند 1837 دولار للأونصة.
ويأتي هذا التراجع في أسعار النفط بفعل التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيستمر في رفع أسعار الفائدة بقوة في معركته ضد التضخم.
فقد أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، يوم أمس الأربعاء في شهادته أمام الكونجرس إلى أن البنك المركزي “ملتزم بشدة” بخفض التضخم، مع الاعتراف “بإمكانية” حدوث ركود.
كما أنه عندما سأله أحد أعضاء اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ عما إذا كان بإمكان بنك الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة بما يصل إلى 100 نقطة أساس في وقت واحد، قال باول إنه لا يستبعد حدوث أي شيء، حيث سيتخذ المسؤولون أي خطوات ضرورية لاستعادة استقرار الأسعار.
وتجدر الإشارة إلى أنه غالبًا ما يُنظر إلى الذهب على أنه أداة للتحوط ضد التضخم وأصل آمن أثناء الأزمات الاقتصادية، غير أن أسعار الفائدة المرتفعة تزيد من تكلفة الاحتفاظ بالسبائك غير المدرة للعائد.