حافظت أسعار الذهب على ارتفاعها عند حوالي 1960 دولارًا للأوقية اليوم الجمعة بعد أن قفزت بنسبة 1.9٪ في الجلستين السابقتين، حيث كان المستثمرون يتطلعون إلى التحوط ضد المخاطر الناشئة عن الأزمة الأوكرانية وارتفاع التضخم الناتج عن السلع الأساسية.
ارتفع الذهب الذي يعتبر ملاذًا آمنًا بنحو 2٪ حتى الآن هذا الأسبوع، معوضًا بعض الخسائر التي تكبدها الأسبوع الماضي.
في آخر التطورات، زاد القادة الغربيون المساعدات العسكرية والإنسانية لأوكرانيا يوم أمس الخميس ونددوا بغزو روسيا لجارتها ووصفوه بـ “البربرية”.
كما أشار رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إلى وجود دليل على أن روسيا تحاول الالتفاف على العقوبات باستخدام احتياطيات الذهب.
وفي الوقت نفسه، ظل المستثمرون حذرين بعد أن أشار مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إلى نهج أكثر عدوانية للتشديد النقدي هذا العام لمكافحة التضخم المتزايد.
أما بالنسبة الرؤية الفنية للذهب اليوم، تشير إلى إحتتمالية إستئناف الإرتفاع وذلك مع نجاح السعر في تأكيد إختراق مستوى مقاومة 1943 المحولة الآن إلى مستوى دعمـ بالإضافة إلى الإشارات الإيجابية القادمة من مؤشر الزخم 14 يوم على الإطارات الزمنية القصيرة.
بالتالي قد يكون المسار الصاعد هو الأكثر ترجيحاً علماً بأن التماسك فوق 1966 قادر على تعزيز المكاسب لزيارة 1972 هدف أول وقد تمتد المكاسب لاحقاً نحو 1983 محطة تالية.
للتذكير بأن عودة ثبات التداول دون 1943 يقود أسعار الذهب لإعادة إختبار مستوى الدعم المحوري 1925 المتمثل في تصحيح فيبوناتشي 50.0%.