الذهب يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية قوية

حافظ الذهب على سعر يزيد عن 2050 دولار للأوقية يوم الجمعة ويتجه لتحقيق مكاسب تقارب 2% هذا الأسبوع مع تراجع الدولار وعوائد السندات الأمريكية بسبب توقع خفض أسعار الفائدة الأمريكية بقوة خلال هذا العام.

ظلت هذه التوقعات قائمة حتى بعد تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن “خفض الفائدة في مارس ليس السيناريو الأساسي”، وأكد التزامًا بالحفاظ على أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية حتى يتضح أن التضخم يتجه نحو الهدف البالغ 2٪.

تتوقع الأسواق الآن احتمالًا بنسبة 38٪ لخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في مارس، وهو انخفاض كبير مقارنة بأكثر من 70٪ قبل شهر.

يراهن المحللون على أن البنك المركزي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في منتصف عام 2024 وسيجري إجمالي ثلاثة تخفيضات في هذا العام.

يتطلع المستثمرون الآن إلى تقرير الوظائف الأمريكي الشهري المنتظر بشدة يوم الجمعة لمزيد من التوجيه بشأن آفاق أسعار الفائدة.

وفي وقت كتابة هذا الخبر، ارتفع الذهب في التعاملات الفورية بنسبة 0.07% مسجلا 2,056.35 دولار للأونصة. وبالمثل، صعدت العقود الآجلة بنسبة 0.12% إلى 2,073.55.

الرؤية الفنية اليوم تشير إلى إحتمالية إستئناف الإتجاة الصاعد معتمدين على الحافز الإيجابي القادم من المتوسطات المتحركة البسيطة علاوة على إستقرار التداول اللحظي فوق مستوى 2035 وبشكل عام مع نجاح السعر في الإرتكاز على أرضية الدعم الصلبة الواقعة عند سعر 2016 المتمثلة في تصحيح فيبوناتشي 38.20%. 

نحتفظ بتوقعاتنا الإيجابية ولكن نحتاج تأكيد إختراق مقاومة 2065 وذلك يزيد ويسرع من قوة الإتجاة الصاعد لتكون الطريق مفتوحة بشكل مباشر نحو 2070 و 2085 محطات رسمية تالية وقد تمتد المكاسب لاحقاً نحو 2015$ للأونصة الواحدة.

نذكركم بأن إستمرار الإتجاة الصاعد يعتمد عى ثبات التدول اليومي فوق 2035 وكسرها يؤجل فرص الصعود ولكن لا يلغيها وقد نشهد إعادة إختبار 2016، ويجب مراقبة السعر جيداً لأن في حال تم كسر 2016 ذلك يُجبر السعر على الدخول في موجة هبوط قوية هدفها 1977 على المدى القصير.