يحاول الدولار الأمريكي التماسك منذ مستهل التعاملات اليومية الثلاثاء قبيل اجتماع الفيدرالي وترقب بيانات التوظيف الأمريكية التي تُعد الأهم على الإطلاق بين المؤشرات الأمريكية على مدار الشهر.
وظهرت دفعة من بيانات التوظيف الأولية ألقت الضوء على تحسن في أوضاع سوق العمل إلى مستويات أعلى من توقعات الأسواق. كما ارتفعت قراءة مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن كونفرنسبورد، والذي جاء أيضًا أعلى من توقعات السوق.
وأثارت هذه البيانات تكهنات بأن الاقتصاد الأمريكي بدأ يظهر بعض إشارات توقف الأسعار عن الارتفاع، وهو ما من شأنه أن يدعم قرار خفض الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر المقبل، وهو ما قد يؤثر سلبًا على الدولار الأمريكي.