تراجع الدولار خلال تعاملات اليوم مقابل معظم منافسيه الرئيسيين مختبراً مستوى 102 للمرة الأولى منذ يونيو الماضي، حيث أدت احتمالات حدوث تشديد أقل عنفًا من جانب الاحتياطي الفيدرالي إلى إبعاد المستثمرين عن الدولار.
ودعمت تلك التوقعات بيانات معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة التي كشفت عن تباطؤ التضخم للشهر السادس على التوالي إلى 6.5% في ديسمبر، بما يتماشى مع توقعات السوق. وكانت هذه أيضًا أدنى قراءة منذ أكتوبر 2021، مما يعطي الآمال بأن التضخم بلغ ذروته في يونيو عند 9.1%.
هذا وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 1.5% تقريبًا هذا الأسبوع، مسجلاً أكبر انخفاض أسبوعي منذ أوائل نوفمبر. وفي وقت كتابة هذا الخبر، تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.05% إلى 102.19.