استقر مؤشر الدولار بالقرب من المستوى 96 يوم الأربعاء بعد انخفاضه في الجلسة السابقة، حيث يزن التجار على تخفيف التوترات الجيوسياسية مقابل توقعات تشديد أكثر عدوانية من الاحتياطي الفيدرالي.
فقد تراجع الطلب على الدولار لكونه ملاذ آمن حيث سحبت روسيا بعض قواتها بالقرب من الحدود الأوكرانية، مما أدى إلى التخفيف من حدة تصعيد التوترات مع الغرب.
كما أبلغ الرئيس بوتين المستشار الألماني أولاف شولتز أن روسيا تعتزم التفاوض مع شركائها الغربيين بشأن الضمانات الأمنية من خلال القنوات الدبلوماسية.
هذا وينتظر المستثمرون الآن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يوم الأربعاء وخطابات العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع للحصول على أدلة جديدة حول توقيت وحجم رفع أسعار الفائدة.