استقر مؤشر الدولار بالقرب من 101.7 خلال تعاملات اليوم الثلاثاء بعد أن وصل إلى أعلى مستوى جديد في عامين في الجلسة السابقة، مدعومًا بتوقعات تشديد سياسة الاحتياطي الفيدرالي بشكل أسرع والمخاوف بشأن التأثير الاقتصادي عمليات لإغلاق لاحتواء فيروس كورونا في الصين.
فكان قد قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، الأسبوع الماضي إن البنك المركزي ملتزم برفع أسعار الفائدة “على وجه السرعة” لخفض التضخم، وأضاف أن زيادة سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس كانت “مطروحة على الطاولة” خلال شهر مايو.
علاوة على ذلك، يراقب المستثمرون وضع فيروس كورونا المتدهور في الصين بعد أن وسعت السلطات في بكين اختبارات الفيروسات إلى معظم المدينة، مما أثار مخاوف بشأن إغلاق العاصمة.
وعلى صعيد آخر، طلبت روسيا من العالم عدم الاستهانة بالخطر الكبير للحرب النووية التي قالت إنها تريد خفض فرص حدوثها وحذرت من أن الأسلحة الغربية التقليدية أهداف مشروعة في أوكرانيا.