الدولار يلتقط أنفاسه مع التركيز على قرار المركزي الأوروبي

استقر الدولار خلال تعاملات الاثنين قليلاً، بعد أن حقق الدولار أكبر مكسب بين عملات الأسواق المتقدمة في يناير، حيث ارتفع مؤشر الدولار حوالي 1.8٪ منذ بداية هذا العام، على الرغم من أن صعوده كان متقطعًا حيث يحاول المستثمرون تحديد موعد بدء خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

كما أدت البيانات الصادرة في أواخر الأسبوع الماضي والتي تُظهر استمرار صمود النشاط الاقتصادي الأمريكي رغم ارتفاع أسعار الفائدة لأعلى مستوى لها منذ عقود إلى تقليص توقعات خفض أسعار الفائدة ابتداءً من مارس.

وتشير عقود الفائدة الآجلة إلى أن المستثمرين يراهنون على بدء خفض الفائدة في مايو، وليس مارس كما فعلوا حتى الأسبوع الماضي. ارتفعت عوائد سندات الخزانة لأجل أطول بثبات، حيث ارتفعت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار 30 نقطة أساس هذا الشهر.

ومع ذلك، هناك فجوة واسعة تبلغ حوالي 100 نقطة أساس بين توقعات السوق والمخطط النقطي الخاص باحتياطي الفيدرالي لمستوى الفائدة بحلول نهاية العام.

وفي الوقت الحالي، انخفض مؤشر الدولار قليلاً -الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات منافسة له – بنسبة 0.06% مسجلاً 103.23.