اخترق مؤشر الدولار مستوى 100.5 للمرة الأولى منذ مايو 2020، مدعومًا باحتمال حدوث وتيرة أكثر عدوانية لتشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وعليه، فقد ثبت أن بعض الضغط الهبوطي الذي شوهد يوم الثلاثاء بعد ارتفاع أقل من المتوقع في التضخم الأساسي في الولايات المتحدة لم يدم طويلاً، مما يشير إلى أن الأسواق ستنتظر المزيد من البيانات لقياس ما إذا كان التضخم يبلغ ذروته.
هذا في أعقاب مثل هذه البيانات قال محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي برينارد أنه على الرغم من العلامات الترحيبية التي تشير إلى تباطؤ تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، لا يزال البنك المركزي مصممًا على تقليص قائمة أصوله بشكل كبير ورفع أسعار الفائدة عدة مرات.
طمأنت هذه الملاحظات المستثمرين بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيواصل متابعة ما أظهره محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة مؤخرًا: رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الشهر المقبل وتخفيض شهري قدره 95 مليار دولار في قائمة أصول الاحتياطي الفيدرالي.