استقر مؤشر الدولار بالقرب من 106.7 في إطار تعاملات اليوم الاثنين بعد أن خسر أكثر من 1 ٪ الأسبوع الماضي، وقد تلقى بعض من الدعم من اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي القادم وعروض الملاذ الآمن المدفوعة بمخاوف الركود العالمي.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يقوم البنك المركزي الأمريكي برفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أخرى هذا الأسبوع وستركز الأسواق على نبرة محافظ الفيدرالي جيروم باول المتشدد.
هذا وأظهرت البيانات التي صدرت الأسبوع الماضي انكماش النشاط التجاري الأمريكي في شهر يوليو للمرة الأولى منذ ما يقرب من عامين.
في حين أن التقديرات المسبقة للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثاني المقرر صدورها يوم الخميس المقبل من شأنها أن تمنح المستثمرين مزيدًا من الإشارات حول حالة أكبر اقتصاد في العالم.