ارتفع مؤشر الدولار بأكثر من 110 اليوم الأربعاء ، ووصل إلى مستويات لم نشهدها منذ يونيو 2002 حيث عزز تقرير قطاع الخدمات الأمريكي القوي التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سوف يواصل رفع أسعار الفائدة بقوة.
وكان قد ارتفع مؤشر مديري المشتريات ISM للخدمات إلى 56.9 في أغسطس من 56.7 في الشهر السابق، متجاوزًا توقعات السوق عند 55.1 ويشير إلى أقوى نمو في نشاط الخدمات منذ أبريل.
كما تتبع الدولار ارتفاع عوائد سندات الخزانة، حيث قفز العائد القياسي لعشر سنوات في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى له منذ يونيو.
علاوة على ذلك، تزايدت مخاوف الركود في أوروبا بسبب تفاقم أزمة الطاقة وإغلاق كوفيد الجديد في الصين، مما دفع تدفقات الملاذ الآمن إلى الدولار.