عمق مؤشر الدولار خسائره بشكل أكبر، ليهبط دون مستوى 102.2 يوم الجمعة، متراجعًا للجلسة الثانية على التوالي بعدما أشارت البيانات إلى تباطؤ الاقتصاد الأمريكي.
فقد أضاف الاقتصاد الأمريكي أعداد وظائف بالقطاع غير الزراعي بمقدار 187 ألف وظيفة في يوليو، وهو أقل من توقعات السوق بزيادة قدرها 200 ألف وظيفة، فيما معدل البطالة انخفض بشكل غير متوقع إلى 3.5٪ وتباطأ نمو الأجور أقل من التوقعات.
ومع ذلك، فإن الدولار يتجه لتحقيق مكاسبه للأسبوع الثالث على التوالي حيث دعمت البيانات الاقتصادية القوية للولايات المتحدة وارتفاع عوائد الخزانة الأمريكية العملة.
وقد أثار تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة مؤخرًا قلقًا بشأن الآفاق المالية، مما دفع المستثمرين إلى اللجوء إلى الدولار كملاذ آمن.