هبط مؤشر الدولار إلى مستوى 103.2 خلال تعاملات الجلسة الأوروبية اليوم الاثنين، وهو أدنى مستوى له في 3 أشهر، حيث يواصل المستثمرون المراهنة على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة ومن المقرر أن يقدم عدة تخفيضات العام المقبل على الرغم من البيانات الاقتصادية المختلطة.
وفي الأسبوع الماضي، أظهرت القراءات الأولية لمؤشرات مديري المشتريات العالمية أن قطاع التصنيع انخفض أكثر من المتوقع بينما ارتفعت الخدمات بشكل أسرع. كما انخفضت المطالبات الأولية أكثر من المتوقع لكن السلع المعمرة انخفضت أكثر من المتوقع وزادت توقعات التضخم بجامعة ميشيغان للعام المقبل للشهر الثاني على التوالي.
وهذا الأسبوع، ستراقب الأسواق عن كثب إصدارات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي والدخل الشخصي والإنفاق ومؤشر مديري المشتريات ISM للتصنيع بالإضافة إلى عدة ظهور لمسؤولي الاحتياطي الفيدرالي.
وفي الوقت الراهن، تراجع مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات منافسة له- بنسبة 0.10% مسجلا 103.30 مقابل سعر الإغلاق اليومي السابق عند 103.40.