احتفظ الدولار الأمريكي بمكاسبه بالقرب من أعلى مستوياته منذ عقدين من الزمان خلال تعاملات اليوم الاثنين حيث أضرت البيانات الاقتصادية الصينية الضعيفة بالعملات الدورية بما في ذلك الجنيه البريطاني والدولار الأسترالي.
كان مؤشر الدولار قد تداول عند 104.57، بعد أن تجاوز لفترة وجيزة مستوى مستوى 105 خلال تداولات يوم الجمعة الماضي، وهو أعلى مستوى منذ ديسمبر 2002، بعد ستة أسابيع متتالية من المكاسب.
هذا وفي حين أن التوقعات بشأن تفاؤل بنك الاحتياطي الفيدرالي كانت مفيدة في تأجيج ارتفاع الدولار الذي شهد مكاسب واسعة بما يقرب من 10 ٪ حتى الآن هذا العام، فإن أحدث سلسلة من مكاسب الدولار كانت مدفوعة بإغلاق ممتد تفرضه الصين لاحتواء تفشي فيروس كورونا.
أما على صعيد البيانات الاقتصادية الصينية، فقد انخفض نشاط التجزئة والمصانع في الصين بشكل حاد في أبريل حيث أدت عمليات الإغلاق الواسعة لفيروس كوفيد -19 إلى تقييد العمال والمستهلكين في منازلهم.
وعليه، استقر اليوان الصيني بالقرب من أدنى مستوى له في سبتمبر 2020 عند 6.8380 يوان والذي وصل الأسبوع الماضي.