ارتفع مؤشر الدولار فوق 106 يوم الاثنين، مغلقاً على تراجع استمر لمدة ثلاثة أيام مع تصاعد نزاع إسرائيل-حماس وارتفاع المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط، مما دفع إلى زيادة الطلب على الدولار كملاذ آمن.
وكانت قد شنت حركة حماس الفلسطينية هجومًا مفاجئًا على إسرائيل يوم السبت، مما أدى إلى سلسلة من الردود من هذه الأخيرة وأسفر عن وفاة أكثر من 1000 شخص من الجانبين مجتمعين.
كما كان المستثمرون حذرون أيضًا من اندلاع نزاع أوسع نطاقًا في ظل اتهامات بالتورط الإيراني في الهجمات.
وفي الوقت نفسه، فقد الدولار ما يقرب من 1% مقابل مجموعة من العملات الرئيسية خلال الجلسات الثلاث الأخيرة حيث قلص المتداولون رهاناتهم على مزيد من التشديد النقدي من جانب الاحتياطي الفيدرالي.
وجاءت تلك الخسائر أيضًا على الرغم من البيانات التي أصدرت يوم الجمعة وأظهرت ارتفاعًا مفاجئًا في عدد الوظائف بواقع 336 ألف وظيفة في سبتمبر، وهو ما يشكل دليلاً إضافيًا على قدرة الاقتصاد الأمريكي على تحمل معدلات فائدة أعلى لفترة ممتدة.