واصل مؤشر الدولار تراجعه دون مستوى 108 خلال تعاملات اليوم الاثنين، حيث أعاد المتداولون تقييم مسار تشديد سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي وتراجعوا عن التوقعات برفع سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس.
فقد هبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات منافسة، صوب مستوى 107.92 على أساس يومي مقابل الإغلاق اليومي السابق عند 107.98.
وكان قد أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، وجيمس بولارد من سانت لويس يوم الجمعة الماضي إلى أن الفيدرالي في طريقه لرفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للشهر الثاني على التوالي في اجتماع 26-27 يوليو، في مواجهة التكهنات بشأن نسبة زيادة أكبر تصل إلى 100 نقطة أساس.
وقام المستثمرون بتقييم البيانات الاقتصادية المختلطة، حيث جاءت مبيعات التجزئة الأمريكية أفضل من المتوقع لشهر يونيو، بينما تراجعت توقعات تضخم المستهلكين في يوليو.
في غضون ذلك، ظل الدولار يتداول على مقربة من أعلى مستوياته منذ 20 عامًا بدعم من التشديد النقدي الأكثر عدوانية نسبيًا للسياسة النقدية الأمريكية وتدفقات الملاذ الآمن التي حفزتها مخاوف الركود العالمي.