كان مؤشر الدولار يحوم حول 96 يوم الجمعة، ويتجه لأسوأ أسبوع له منذ أغسطس وسط انتعاش في الأصول ذات المخاطر العالية.
فقد ضعفت العملة الأمريكية أمام الأسهم وعوائد السندات والعملات الحساسة للمخاطر حيث نمت ثقة المستثمرين وسط إشارات على أن أوميكرون قد يكون أقل حدة مما كان يُخشى.
جاء ضعف الدولار أيضًا على الرغم من البيانات الاقتصادية القوية في الولايات المتحدة والتضخم المستمر، حيث ارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى 5.7٪ في نوفمبر، وهي أسرع وتيرة له منذ عام 1982.
علاوة على ذلك، انخفض الدولار بشكل ملحوظ خلال الأسبوع مقابل الجنيه البريطاني واليورو والعملات الاسترالية، بينما ارتفع مقابل الين كملاذ آمن.