قفز الدولار أعلى مستوى 112 من أدنى مستوياته في أسبوع واحد، متحركًا مرة أخرى نحو مستويات لم يشهدها منذ مايو 2002، بعد أن جاء الإنفاق الشخصي وتضخم نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية أعلى من التوقعات.
كما أن الدولار يسير في طريقه لتحقيق مكاسبه الشهرية الرابعة وبزيادة 10٪ تقريبًا هذا الربع، مدعومًا بالتوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيظل عدوانيًا في محاربة التضخم حتى مع وجود خطر حدوث ركود.
فكان قد رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للاجتماع الثالث على التوالي يوم الأربعاء.
هذا وأعلن مكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي اليوم الجمعة أن التضخم في الولايات المتحدة، وفقًا لمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، انخفض إلى 6.2٪ على أساس سنوي في أغسطس من 6.4٪ في يوليو.
جاءت هذه القراءة أقل من توقعات السوق التي استقرت عند 6.6٪. وعلى أساس شهري، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.3٪ كما كان متوقعًا.