استقر مؤشر الدولار بالقرب من أعلى مستوياته في 20 عامًا فوق 109.5 اليوم الجمعة وهو في طريقه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، حيث احتفظ المستثمرون بمراكز الدولار قبل تقرير الوظائف الشهري المرتقب بشدة والذي قد يعزز الموقف العدواني لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ضد التضخم.
ومن المتوقع أن يكون الاقتصاد الأمريكي قد أضاف 300000 وظيفة في أغسطس، وهو أقل من 528000 وظيفة بشكل غير متوقع تمت إضافتها في يوليو. فيما أن أي مفاجأة على الجانب الصاعد يمكن أن تعزز الرهانات لمزيد من التشديد النقدي.
في نفس السياق، دعمت بيانات التصنيع الأمريكية القوية في أغسطس رهانات رفع أسعار الفائدة الفيدرالية ودعمت الدولار حيث أظهر نشاط المصانع في الاقتصادات الرئيسية الأخرى علامات الضعف.
ومن جهتهم، أشار مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي مؤخرًا إلى أن مكافحة التضخم ستأخذ الأولوية على مخاوف النمو، مع تسعير الأسواق حاليًا لزيادة أخرى في سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في سبتمبر.