لم يطرأ تغير يذكر على أداء مؤشر الدولار، الذي تداول عند 91.3 يوم الأربعاء، ليرتفع قليلا من أدنى مستوياته في 7 أسابيع عند 90.9 الذي لامسه فى بداية الأسبوع، وسط مزاج حذر عام حيث عكر ارتفاع عدوى الفيروس التاجى فى الهند ودول أخرى التوقعات بانتعاش عالمي سريع.
ومع ذلك، انخفضت العملة الأمريكية بنسبة 2٪ حتى الآن هذا الشهر مع تراجع عوائد الخزانة من أعلى مستوياتها الأخيرة على الرغم من آفاق أفضل تخص النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة فيما يقرب من أربعة عقود.
هذا ويبدو أنه من الصعب على الدولار جذب مستثمرين جدد حيث يصر بنك الاحتياطي الفيدرالي على أن أي ارتفاع في التضخم من المرجح أن يكون مؤقتا.