حافظ الدولار على مكاسبه مقابل العملات الرئيسية الأخرى اليوم الأربعاء، قبل إصدار محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في يوليو والذي قد يعطي مزيدًا من الدلائل حول وتيرة رفع أسعار الفائدة.
وكان الدولار قد استعاد قوته التي فقدها منذ أن أدت بيانات التضخم التي جاءت أقل من المتوقع الأسبوع الماضي إلى رهانات المستثمرين على أن ارتفاع الأسعار ربما يكون قد بلغ ذروته، مما أدى إلى إضعاف الدولار.
وفي وقت كتابة هذا الخبر، تداول مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات المنافسة، عند مستوى 106.69 مقابل سعر الإغلاق اليومي السابق 106.47.
وأشار العديد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي خلال الأسبوع الماضي إلى أن البنك المركزي سيواصل العمل بشكل حاسم لمكافحة التضخم، مما يساعد على رفع الدولار مرة أخرى.
هذا وستتم أيضًا مراقبة بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية المقرر إصدارها في وقت لاحق يوم الأربعاء عن كثب كمؤشر على مرونة الاقتصاد.