كشف مؤشر الدولار عن قدر من المرونة على الرغم من أسوأ أداء أسبوعي خلال شهر واحد، حيث يحوم حول العلامة 102.60 وقد ارتفع الدولار بفضل بيانات مؤشر مديري المشتريات للخدمات، الصادرة عن ستاندرد آند بورز العالمية.
ويعتقد المراقبون أن الرهانات الحذرة على بنك الاحتياطي الفيدرالي قد تحد من الحركة الصعودية للدولار ويتداول الدولار، الذي يقاس بمؤشر DXY، عند 102.60، مسجلاً مكاسب يومية لكنه يمثل أسوأ أداء أسبوعي له منذ أكثر من شهر.
وتأتي هذه الحركة على خلفية بيانات مؤشر مديري المشتريات للخدمات الأمريكية القوية وجهود المستثمرين لتعزيز خسائر الجلسات الثلاث الماضية.
واتخذ البنك المركزي الأمريكي يميل إلى التيسير في اجتماع الأربعاء، حيث لم يتعجل الاحتفال بانخفاض التضخم في نهاية عام 2023 وأعلن عدم وجود زيادات مخطط لها في أسعار الفائدة في عام 2024 وتوقع تخفيفًا بمقدار 75 نقطة أساس في العام المقبل.
وتتوافق توقعات السوق إلى حد ما مع وجهة نظر مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مما يحفز تدفقات المخاطرة ويضعف الطلب على الدولار كملاذ آمن.
وسجل مؤشر الدولار مكاسب، ليغلق عند حوالي 102.4 ويأتي ذلك بعد أسبوع صعب بالنسبة لمؤشر الدولار.
كلمات دلاليةأسعار الفائدة أصول الملاذ الآمن التضخم التيسير الدولار الفيدرالي المخاطرة
تحقق أيضا
جهود متواصلة لتفادي الإغلاق الحكومي الأمريكي قبل منتصف الليل
قالت تقارير إن رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون سوف يحاول في وقت لاحق الجمعة …