استقر مؤشر الدولار دون مستوى 110 خلال تعاملات اليوم الأربعاء بعد أن فقد حوالي 3 ٪ في الجلسات الثلاث الماضية.
وظلت العملة الأمريكية تحت الضغط حيث ينتظر المتداولون نتائج الانتخابات النصفية الأمريكية وتقرير التضخم الرئيسي الذي قد يشير إلى تحرك السياسة التالية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وعليه، تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الامريكية مقابل سلة من العملات المنافسة، صوب مستوى 109.72 دولار مقابل سعر الإغلاق اليومي السابق عند 109.63.
وأظهرت أحدث استطلاعات الرأي أن الجمهوريين من المرجح أن يستعيدوا مجلس النواب وربما مجلس الشيوخ، مما يفرض رقابة على أجندة السياسة الديمقراطية.
هذا ويتطلع المستثمرون أيضًا إلى تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي الرئيسي الذي سيصدر يوم غد الخميس، على أمل أن يؤكد الاتجاه الهبوطي للتضخم منذ يوليو ويخفف الضغط على بنك الاحتياطي الفيدرالي لمواصلة التشديد بقوة.