تراجع الدولار إلى مستوى 103.6 يوم الخميس بعد ارتفاعه لجلستين متتاليتين، مدعومًا ببيانات أقوى من المتوقع مما دفع المتداولين إلى إعادة تقييم توقعات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
ومع ذلك، من المتوقع أن يظل حجم التداول ضعيفا بسبب العطلات في اليابان والولايات المتحدة. وأظهرت البيانات يوم الأربعاء أن عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة انخفض أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي.
كما ارتفعت توقعات التضخم لكل من المدى القريب والمدى الطويل، مما أثار مخاوف من أن أسعار الفائدة قد تظل أعلى لفترة أطول.
بالإضافة إلى الزخم الصاعد، أظهر محضر اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) الأخير أن صانعو السياسة فضلوا الحفاظ على السياسة النقدية تقييدية ولم يقدموا أي إشارات إلى أن الأسعار ستنخفض قريبًا.
وما زالت الأسواق ترى أن الاحتياطي الفيدرالي سيحافظ على أسعار الفائدة دون تغيير في ديسمبر، بينما قلص المتداولون الرهانات على خفض أسعار الفائدة في مارس.
هذا وتراجع مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات منافسة له- بنسبة 0.26% مسجلا 103.65 مقابل سعر الإغلاق اليومي السابق البالغ 103.92.