استعاد مؤشر الدولار بعض من قوته، ليرتد أعلى مستوى 106 اليوم الجمعة، حيث قام المستثمرون بتقييم توقعات النمو والسياسة النقدية.
وكان قد أظهر محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأخير أن أغلبية كبيرة من صانعي السياسة اتفقوا على أنه سيكون من المناسب قريبًا إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة مع الإشارة إلى زيادة مخاطر الركود.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قدم بنك الاحتياطي الفيدرالي زيادته الرابعة على التوالي لسعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس لترويض التضخم المرتفع بعناد، مما دفع تكاليف الاقتراض إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2008.
وفي وقت كتابة هذا الخبر، ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات المنافسة، إلى مستوى 106.19 مقابل سعر الإغلاق اليومي السابق عند 105.63.