توقف الدولار الأمريكي عن الارتفاع منذ ظهور البيانات الأمريكية التي ألقت الضوء على تراجع في أسعار المستهلك في الولايات المتحدة ومن ثم زادت من قوة توقعات بدء بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض الفائدة في اجتماع سبتمبر الجاري.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلك في الأمريكي بواقع 0.2% في أغسطس الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت نفس الرقم والتوقعات التي لم تختلف عن القراءتين، مما يشير إلى جمود في نمو الأسعار، وفقا للقراءة الشهرية للمؤشر.
وعلى صعيد القراءة السنوية، ارتفعت قراءة أسعار المستهلك في أغسطس الماضي بواقع 2.5% فقط مقابل القراءة المسجلة في نفس الشهر من العام الماضي عند 2.9%، وهو ما جاء أدنى من توقعات السوق التي أشارت إلى 2.6%.
وبحساب تضخم أسعار المستهلك باستثناء أسعار الغذاء والطاقة، ارتفع المؤشر الأمريكي بواقع 0.3% في أغسطس مقابل قراءة يوليو الماضي التي سجلت ارتفاعًا بـ0.2%، وهو ما جاء أعلى من توقعات السوق التي أشارت إلى 0.2%.
وارتفعت القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلك باستثناء أسعار الغذاء والطاقة بواقع 3.2% في أغسطس الماضي مقابل القراءة المسجلة في نفس الشهر من العام الماضي عند نفس المستويات، وهو أيضًا نفس المستوى الذي أشارت إليه التوقعات.
وتقع قراءات التضخم على قدر كبير من الأهمية بالنسبة للأسواق، إذ يُعد استقرار الأسعار – متمثلا في ضبط معدلات التضخم – أحد مكوني للتكليف الثنائي الذي تلقيه الإدارة الأمريكية على كاهل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وحقق مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 101.66 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 101.63 نقطة. وهبط المؤشر إلى أدنى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 101.27 نقطة مقابل أدنى المستويات الذي سجل 10182 نقطة.