يواصل الدولار الكندي الهبوط مقابل نظيره الأمريكي بعد ظهور بيانات إيجابية ألقت الضوء على المزيد من التحسن في أوضاع سوق العمل الأمريكي وقطاعات أخرى في اقتصاد الولايات المتحدة.
وارتفع الدولار/ كندي إلى 1.3529 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.3491. وهبط الزوج إلى أدنى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 1.3455 مقابل أعلى المستويات الذي سجل 1.3541.
وحملت الدفعات التي توالى ظهورها من البيانات الأمريكية على مدار يوم التداول الأربعاء أخبارًا سارة إلى الأسواق عن أداء النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة على صعيد قطاع الإسكان والتصنيع وسوق العمل.
وجاءت تلك البيانات بعد يوم واحد من قرار الفيدرالي الإبقاء على الفائدة دون تغيير في اجتماع مارس الجاري مع إصدار البنك المركزي توقعات رسمية تتضمن إمكانية خفض الفائدة ثلاث مرات في 2024.
لكن تلك التوقعات، التي تستند إلى تصويت أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، لم تشر من قريب أو بعيد إلى توقيت رفع الفائدة المحتمل في تلك المرات الثلاثة.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الصادر عن ماركيت لأبحاث السوق إلى 52.5 نقطة في مارس الجاري مقابل القراءة السابقة التي سجلت 52.2 نقطة، وهو ما فاق توقعات الأسواق التي أشارت إلى 51.7 نقطة.
وانخفضت مطالبات البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة على خلاف المتوقع بواقع 2000 مطالبة إلى 210000 مطالبة، مما يلقي الضوء على استمرار التحسن في سوق العمل الأمريكي، وهو ما يصب في صالح توقعات التمهل في خفض الفائدة.
كما ارتفعت مبيعات المنازل في الولايات المتحدة في فبراير إلى أعلى مستوى في عام كامل بعد أن سجلت زيادة قدرها 4.38 مليون وحدة في فبراير الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت 4.00 مليون وحدة، وهو ما فاق توقعات السوق التي أشارت إلى 3.94 مليون وحدة.