لا يزال مؤشر الدولار الأمريكي (DXY)، الذي يتتبع أداء العملة الخضراء مقابل حزمة من منافسيها الرئيسيين، تحت ضغط شديد حول منطقة 90.00 في النصف الثاني من الأسبوع.
فقد تلاشى زخم المؤشر الصاعد بعد يومين متتاليين من المكاسب، وأصبح يتداول داخل نطاق ضيق بالقرب من المستوى النفسي 90.00.
في غضون ذلك، توالت الضغوط على الدولار، لا سيما بعد أن أكد الرئيس باول مجدداً أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبقي شروطه النقدية من دون تغيير في المستقبل المنظور، وفقاً لشهاداته الأخيرة في مبنى الكابيتول هيل.
بالإضافة إلى ذلك، يبدو المؤشر قد تأثر سلبا بفعل تحرك الأسعار في العوائد الأمريكية، مع ارتفاع عائدات السندات لأجل 10 سنوات إلى مستويات شوهدت آخر مرة في فبراير 2020 أعلى منطقة 1.40٪.