وسط توقعات بالإبقاء على معدل الفائدة الفيدرالية عند نفس المستويات في اجتماع سبتمبر الجاري، يتراجع الدولار الأمريكي لصالح أصول المخاطرة التي تتقدمها الأسهم الأمريكية بارتفاعات كبيرة.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 105.20 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 105.32 نقطة.
ويحتل بنك الاحتياطي الفيدرالي دائرة الضوء الأسبوع الجديد، إذ يجتمع أعضاء مجلس محافظي البنك المركزي الثلاثاء المقبل وعلى مدار يومين لاتخاذ قرارات السياسة النقدية، في مقدمتها قرار الفائدة الذي يُعد أهم محرك للسوق في الفترة الأخيرة.
ويتوقع على نطاق واسع أن يبقى أعضاء لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة على معدل الفائدة دون تغيير، وفقا لمؤشر بورصة شيكاجو لمستقبليات الفائدة الفيدرالية.
وتشير التوقعات أيضا إلى أن الفيدرالي قد يبقي على معدلات الفائدة فوق مستوى 5.00% حتى صيف العام المقبل على الأقل في إطار مساعيه لإعادة التضخم إلى هدف البنك المركزي المحدد بـ2.00%.