انخفض الدولار إلى أدنى مستوى له منذ ثمانية أسابيع تقريبا مقابل أقرانه الرئيسيين خلال تعاملات اليوم الاثنين وسط تكهنات بأن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول سيتجنب الحديث عن خفض مشتريات السندات في اجتماع السياسة النقدية المرتقب هذا الأسبوع.
فقد استقر الدولار عند 107.71 مقابل الين، وهو أدنى مستوى له منذ 4 مارس.
ومن المحتمل أن يواجه باول تساؤلات حول ما إذا كان تحسن سوق العمل وارتفاع التطعيم ضد الفيروس التاجي يبرران سحب التيسير النقدي، غير أن معظم المحللين يتوقعون منه أن يقول أن مثل هذا الحديث سابق لأوانه، مما سيضغط على عوائد الخزانة والدولار.
وسينتهي الاجتماع القادم لبنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء، وبينما من غير المتوقع حدوث تغييرات كبيرة في السياسة، فإن المستثمرين سيهتمون بشكل وثيق بتعليقات باول بعد الاجتماع .
ويعد ارتفاع معدلات التطعيم ضد الفيروس التاجي وتحسن التوقعات الاقتصادية أسباب للتفاؤل، ولكن العديد من التجار والمحللين يقولون إنه من المحتمل أن يؤكد باول مجددا التزامه بالحفاظ على سياسة تسهيلية لفترة طويلة .