نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
يتعامل زوج الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري مع تراجع تصحيحي عند 0.9386، وقد يستأنف رحلته الصعودية قريبًا.
ويدعم موضوع النفور من المخاطرة الأوسع نطاقاً الزوج لتسجيل أعلى مستوى له في 11 شهرًا عند 0.9390، كما يتلقى مؤشر الدولار الدعم من خلال تصاعد توترات الحرب في أوكرانيا، وترقب قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه القادم المقرر خلال الأسبوع الجاري، علاوة على تجدد المخاوف من تفشي عدوى كوفيد-19، وشهد زوج الدولار / الفرنك نشاط ًا ملحوظاً من معاملات البيع ومن ثم التراجع بعد أن سجل أعلى مستوى له في 11 شهرًا عند 0.9390 وسط الخوف من المخاطرة الأوسع في السوق.
وكان الزوج يرتفع صعوديًا منذ جلسات التداول الثلاث الأخيرة حيث يدعم المستثمرون العملة الأمريكية مقابل الفرنك السويسري قبيل قرار سعر الفائدة والسياسة النقدية من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
وتصاعدت التوترات الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا بشكل أكبر بعد أن أبلغت الولايات المتحدة القادة الغربيين أن الصين منفتحة على فكرة تقديم مساعدات عسكرية لروسيا بعد أن كانت تعلن موقفًا محايدًا وجدير بالذكر أن الصين لديها علاقات وثيقة مع روسيا، ولذلك، تعتقد الولايات المتحدة أن الصين تحاول إنقاذ روسيا في أعقاب العقوبات التي فرضها الغرب ضد الكرملين بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، وردا على ذلك رفضت الصين أي نوع من طلبات موسكو.
علاوة على ذلك، نفت روسيا أيضًا تقديم أي طلب إلى الصين، وعلى صعيد الدولار، ينتظر مؤشر الدولار الأمريكي حافزًا حاسمًا لكي يصل إلى علامة 100.00. على الرغم من الكثير من المحفزات الإيجابية مثل تصعيد الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وتجدد مخاوف كوفيد في الصين، والإملاء المحتمل للسياسة النقدية المتشددة من قبل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم بأول.
في غضون ذلك، تجاوزت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات 2.41٪ وسط توقعات متزايدة برفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
