تراجع الدولار الأسترالي دون 0.64 دولار، ليصل إلى أدنى مستوياته خلال أكثر من تسعة أشهر بعدما أظهرت البيانات أن معدل البطالة في البلاد ارتفع إلى أعلى مستوى له خلال ثلاثة أشهر، حيث بلغ 3.7% في يوليو، متجاوزاً التوقعات التي تشير إلى ارتفاع أقل إلى 3.6%.
وواجه الدولار الأسترالي أيضًا ضغوطًا سلبية من اتساع الفروقات في العوائد مع الولايات المتحدة، حيث أظهرت محاضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في يوليو أن صناع السياسة أكدوا أن هناك مخاطر مرتفعة للتضخم، مما يترك الباب مفتوحًا لمزيد من التشديد في السياسة.
علاوة على ذلك، أثرت على العملة أيضًا علامات الضعف الاقتصادي في الصين، الشريك التجاري الأكبر لأستراليا، وعدم وجود إجراءات دعم معنوية من بكين.
في وقت سابق من هذا الشهر، أبقى بنك الاحتياطي الأسترالي سعر الفائدة دون تغيير عند 4.1%، متجاهلاً توقعات السوق برفع سعر الفائدة بنقطة أساس واحدة (25 نقطة أساس)، حيث أراد المجلس المزيد من الوقت لتقييم تأثير الزيادات السابقة على الاقتصاد.