ضعف الدولار يدفع الإسترليني لأعلى مستوياته في سبعة أشهر

صعد الجنيه الإسترليني فوق حاجز 1.28$، الجمعة، ليصل لأعلى مستوياته منذ نهاية يوليو 2023 بدعم من الضعف واسع النطاق المسيطر على الدولار عقب شهادة جيروم باول تزامناً مع التوقعات المتفائلة لمسار الاقتصاد البريطاني المستقبلي.

صرح جيروم باول –محافظ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي– يوم أمس في الجزء الثاني من شهادته النصف سنوية بأن “تحركات السياسة النقدية سوف تعتمد على ما قد يستجد من بيانات وسط عدم توافر أدلة كافية على أن التضخم متجه إلى الهبوط نحو الهدف الرسمي المحدد بـ2.00%”.

وألمح أيضاً إلى أنه في حال جاء أداء الاقتصاد متوافقاً مع التوقعات، فقد يفكر المركزي الأمريكي في خفض معدلات الفائدة خلال العام الجاري مع تسعير الأسواق أن يكون أول خفض في الفائدة في شهر يونيو وأن يترك الفيدرالي المعدلات كما هي عند نطاق 5.25%-5.5% خلال اجتماعي مارس ومايو.

وفي المقابل، تشير التوقعات إلى أن بنك إنجلترا سيؤجل خفضه لمعدلات الفائدة حتى شهر أغسطس القادم، علماً بأنها تستقر الآن عند 5.25%. وكان قد حذر صناع السياسة بالمركزي البريطاني من أن معدل الأجور نما بنحو الضعف تقريباً وسط الحاجة إلى عودة التضخم بشكل مستدام إلى المعدل المستهدف 2%.

وفي سياق آخر، كشف وزير المالية البريطاني جيريمي هانت عن خفض دائم في الضرائب في موازنة الربيع وأن توقعات المكتب الحكومي للمسؤولية المالية تشير إلى انخفاضاً أسرع في التضخم، حيث يتوقع أن ينخفض دون الهدف المستهدف البالغ 2% في غضون أشهر قليلة.

هذا وارتفع زوج الإسترليني/دولار إلى مستوى 1.2827 مقابل 1.2808، وكان أعلى مستوى قد بلغه الزوج خلال يوم التداول الجاري 1.2840. أما عن مؤشر الدولار الأمريكي، فقد ارتفع بنحو طفيف إلى مستوى 102.74 مقابل 102.73.