أنهى الجنيه الاسترليني عام 2022 منخفضاً بنسبة 11% تقريبًا عند 1.2 دولار، وهو أسوأ عام له منذ التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في عام 2016.
ويأتي هذا التراجع وسط مزاج حذر عام فيما يتعلق بالتوقعات الاقتصادية لعام 2023، وعدم اليقين السياسي، حيث أرسل بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشدد الدولار الأمريكي للأعلى.
والجدير بالذكر أنه في سبتمبر الماضي، لامس الجنيه مستوى قياسياً منخفضاً بلغ 1.06 دولار بعد الموازنة المصغرة وتخفيضات ضريبية اقترحتها حكومة ليز تروس مما أثار فزع المستثمرين.
هذا وتعافى الجنيه بعد أن أصبح ريشي سوناك رئيس الوزراء الجديد لكنه لا يزال تحت الضغط، حيث يلوح الركود في الأفق بينما يبدو بنك إنجلترا أكثر تشاؤمًا مقارنة بنظرائه.
وفي وقت كتابة هذا الخبر، تراجع الجنيه الإسترليني مقابل نظيره الأمريكي بنسبة 0.11% مسجلاً 1.2042 دولار.