قال البيت الأبيض الاثنين إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع أمرًا تنفيذيًا برفع التعريفة الجمركية على الواردات الأمريكية من الصين إلى 20% في إطار إجراءات ضد بكين لفشلها في السيطرة على تدفقات عقار الفنتانيل من الصين إلى السوق الأمريكي.
ويُعد القرار استكمالًا لسلسلة من الإجراءات التي اتخذتها إدارة ترامب ضد الصين على مدار الأسبوعين الماضيين، والتي تستهدف عرقلة الصين عن إحراز بكين المزيد من التقدم في قطاع الذكاء الاصطناعي.
وأعلنت إدارة ترامب الأسبوع الماضي أنها تدرس فرض رسوم إضافية على استخدام سفن الشحن التجارية المصنعة في الصين. كما أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مذكرة موجهة إلى اللجنة الأمريكية للاستثمار الأجنبي تضمنت تعليمات بأن تحد من قدرات الصين على الاستثمار في القطاعات الاقتصادية المختلفة مثل التكنولوجيا، والغذاء، والزراعة، والتعدين، والموارد الطبيعية، والموانئ، وأرصفة الشحن.
وأشار تقرير نشرته شبكة بلومبرج الاقتصادية الثلاثاء إلى أن إدارة ترامب تخطط لتشديد القيود المفروضة على أشباه الموصلات في الصين، استمرارا لجهود بدأتها إدارة بايدن للحد من القدرات التكنولوجية لبكين.
واجتمع مسؤولون أمريكيون مع نظرائهم اليابانيين والهولنديين للتباحث بشأن فرض قيود تحول دون انتقال مهندسين من شركة طوكيو إلكترون إلى الصين للمشاركة في تطوير قطاع أشباه الموصلات هناك، وفقًا لتقرير بلومبرج.
وتحاول واشنطن بشتى الطرق تضييق الخناق على بكين فيها يتعلق بالتقدم التكنولوجي للصين. وعلى الأرجح، تحاول إدارة ترامب فرض قيود على بيع أشباه الموصلات وتطوير الشرائح الإلكترونية لشركات صينية من أجل تقويض التقدم الصيني في قطاع الذكاء الاصطناعي.
يُذكر أن الصين أعلنت موقفها بوضوح من القيود التي تفرضها الولايات المتحدة على ما يصل إلى بكين من شرائح إلكترونية وأشباه موصلات، وهو الموقف الرافض بشدة لهذه الممارسات.