استهلت أسواق الأسهم الآسيوية تعاملاتها اليوم الاثنين بحالة من التخبط والتأرجح بسبب عناوين الأخبار الصينية السلبية، فضلاً عن غياب الأخبار الإيجابية بشكل عام عالميًا.
فقد ارتفع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.10%، بينما صعد مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.50%.
وفي ظل سيطرة حالة النفور عن المخاطر على الأسواق مجددًا، تلاشى الزخم الإيجابي الذي شهدته سوق الأسهم الآسيوية يوم الجمعة الماضي بعد أن أعلنت الصين عن أرقام متشائمة لمبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي لشهر أبريل، بفعل مخاوف جديدة بشأن عودة ظهور فيروس كورونا.
تراجعت مبيعات التجزئة في الصين لشهر أبريل بنسبة 11.1% على أساس سنوي، أي ضعف توقعات الخريف تقريبًا، بينما انخفض الإنتاج الصناعي بنسبة 2.9% فيما كان المحللون يتطلعون إلى زيادة طفيفة.
كما خيب البنك المركزي الصيني آمال أولئك الذين تطلعوا إلى خفض سعر الفائدة، على الرغم من أن بكين سمحت يوم أمس الأحد بخفض إضافي في أسعار الفائدة على قروض الرهن العقاري لبعض مشتري المنازل.
في غضون ذلك، ألقت بيانات اليوم الاثنين بظلالها على الأخبار التي تفيد بأن شنغهاي تهدف إلى إعادة فتح أبوابها على نطاق واسع والسماح باستئناف الحياة الطبيعية اعتبارًا من الأول من يونيو.
وعليه، تراجعت الأسهم الصينية الممتازة بنسبة 0.8%، في حين تلقت عملات السلع ضربة بقيادة الدولار الأسترالي.