هبط الجنيه الاسترليني دون مستوى 1.22 دولار، واقترب من أدنى مستوى في عامين، ليتداول عند 1.2 دولار في 14 يونيو بعد أن أظهر أحدث تقرير لمؤشر أسعار المستهلكين ارتفاع التضخم إلى أعلى مستوى له في 40 عامًا، مما زاد الضغط من أجل اتخاذ موقف أكثر صرامة من قبل بنك إنجلترا على الرغم من مخاطر الركود.
فقد ارتفعت أسعار المستهلكين في المملكة المتحدة بنسبة 9.1٪ عن العام السابق في مايو، وهو أعلى مستوى منذ عام 1982، حيث يستمر الارتفاع الصاروخي في أسعار المواد الغذائية والطاقة في تعميق أزمة تكلفة المعيشة في البلاد.
ومن جهته، رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة خمس مرات منذ ديسمبر الماضي عندما أصبح أول بنك مركزي رئيسي يرفع أسعار الفائدة بعد جائحة كوفيد-19، لتستقر معدلات الفائدة الآن عند 1.25٪.
فيما لا تزال مخاوف الركود سائدة، حيث انكمش الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.3٪ في أبريل و 0.1٪ في مارس.