هبط الجنيه الاسترليني إلى ما دون مستوى 1.2 دولار، بالقرب من أدنى مستوياته منذ مارس 2020 بسبب المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية للمملكة المتحدة مع انطلاق سباق منصب رئيس الوزراء البريطاني المقبل.
فمنذ أن قال بوريس جونسون إنه سيستقيل من منصب رئيس الوزراء، أعلن 10 من أعضاء حزب المحافظين في البرلمان عن نيتهم في أن يصبحوا رئيس الوزراء المقبل، بما في ذلك وزير الخزانة السابق ريشي سوناك.
ومن الجدير بالذكر كان الجنيه الاسترليني يتراجع منذ مايو 2021 ليبلغ أدنى مستويات الوباء، حيث تلوح مخاطر الركود في الأفق ويشك المستثمرون في أن بنك إنجلترا سيكون قادرًا على السيطرة على التضخم المرتفع دون الإضرار بالاقتصاد كثيرًا.
ورفع البنك المركزي بالفعل أسعار الفائدة بمقدار 115 نقطة مئوية لكن التضخم لا يظهر أي علامات على بلوغ الذروة ومن المحتمل أن تصبح الأسر أكثر ضغوطا في الأشهر المقبلة، مع تقليص الأسواق لبعض رهانات رفع أسعار الفائدة.