عجز الجنيه الإسترليني في الحفاظ على تعافيه بشكل كامل نظرًا للحاجة المتزايدة لمزيد من رفع أسعار الفائدة من قبل بنك إنجلترا (BoE). ومن الملاحظ وجود اهتمام شرائي بزوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي حيث من المتوقع أن يبقى التضخم في المملكة المتحدة جيدًا فوق 2% للسنوات الأربع المقبلة.
هذا ونظرًا لفشل البنك المركزي البريطاني في تحقيق استقرار الأسعار في وقتٍ أقرب، لا يمكن استبعاد مزيد من التشديد في السياسة.
وخلال الأسبوع الجاري، تراقب السوق عن كثب بيانات قطاع التصنيع في المملكة المتحدة لشهر يونيو، إلى جانب القراءة الأولية لمؤشر إجمالي الناتج المحلي للربع الثاني من أبريل إلى يونيو حيث تكون البيئة السياسية مقيدة للغاية ويتساءل المراقبون عما إذا كانت الاقتصاد سيتمكن من تجنب الركود.
وفي الوقت نفسه، تشير تصريحات من بنك إنجلترا الحقيبة والمعهد الوطني للبحوث الاقتصادية والاجتماعية (NIESR) إلى أن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك سيفي بوعده بتخفيف التضخم إلى 5% بحلول نهاية عام 2023.