ارتفع الجنيه الإسترليني إلى مستوى 1.25 دولار، ليسجل أعلى مستوى له منذ أوائل سبتمبر، وسط ضعف عام سيطر على نظيره الأمريكي بينما ينتظر المستثمرون تحديث ميزانية وزير المالية جيريمي هانت القادم. وكانت قد أضعفت الدولار توقعات قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بشكل كبير العام المقبل.
وتزامن هذا مع تعزيز البيانات التي أظهرت انخفاضًا في مبيعات التجزئة البريطانية وتباطؤ الضغوط التضخمية في المملكة المتحدة الاعتقاد بأن بنك إنجلترا قد يفكر في خفض أسعار الفائدة في وقت أبكر مما كان متوقعًا في العام المقبل. حيث يتوقع المتداولون الآن انخفاضًا محتملاً في أسعار الفائدة بمقدار 80 نقطة أساس بحلول نهاية عام 2024 من 5.25٪ الحالية.
ومع ذلك، حذر محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي أمس الاثنين من أن مناقشات خفض أسعار الفائدة كانت سابقة لأوانها. واقترح أنه إذا ظهرت علامات على استمرار التضخم بما يتجاوز التوقعات، فقد يضطر مجدداً رفع تكاليف الاقتراض.
وخلال شهادته لشهر نوفمبر أمام لجنة اختيار الخزانة (TSC) في البرلمان البريطاني اليوم، ذكر “بيلي” أن أحدث انخفاض في التضخم يعد خبرًا سارًا، وأنها توافقت إلى حد كبير مع توقعات المركزي البريطاني.
وفي الوقت الراهن، ارتفع الاسترليني/دولار بنسبة 0.31% إلى مستوى 1.2543 دولار مقابل سعر الإغلاق اليومي السابق البالغ 1.2506 دولار.