استقر الجنيه الاسترليني حول مستوى 1.215 دولار، حيث يترقب المستثمرون بفارغ الصبر البيانات الرئيسية لمعدل البطالة والمؤشرات الأولية لمديري المشتريات المقررة يوم الثلاثاء.
كما يقومون بتحليل مجموعة متنوعة من المؤشرات الاقتصادية التي تقدم رؤية متعددة الجوانب للاقتصاد البريطاني وتأثيره المحتمل على مسار السياسة النقدية لبنك إنجلترا.
وفي سبتمبر، تراجعت المبيعات بالتجزئة البريطانية بنسبة 0.9% عن الشهر السابق، متجاوزة التراجع المتوقع بنسبة 0.2%، في حين كشفت بيانات أخرى أن التضخم ما زال مرتفعًا على الرغم من سلسلة رفع أسعار الفائدة الأخيرة لبنك إنجلترا.
وفي يوم الجمعة الماضي، علق حاكم المركزي البريطاني أندرو بيلي على أحدث بيانات التضخم لشهر سبتمبر، التي لم تنخفض بقدر ما توقعه معظم الاقتصاديين.
وأكد أن هذه الأرقام ليست بعيدة عن توقعات البنك المركزي، ولاحظ أيضًا أن انخفاض التضخم الأساسي الطفيف كان “مشجعًا تمامًا”.
وأخيرًا، قامت وكالة التصنيف موديز بتعديل توقعات بريطانيا إلى “مستقرة” من “سلبية” يوم الجمعة.