تراجع الجنيه الإسترليني دون 1.28 دولار، ووصل إلى أدنى مستوى له منذ 6 يوليو، حيث تحول المستثمرون نحو الدولار الأمريكي بعد إصدار بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني من العام من الولايات المتحدة، والتي جاءت أفضل من التوقعات.
وفي الوقت نفسه، أشارت بيانات مؤشر مديري المشتريات البريطانية وانخفاض ضغوط التضخم إلى احتمال عدم حاجة بنك إنجلترا لرفع الفائدة بشكل متزايد كما كان متوقعًا في البداية.
ومن المتوقع لا يزال أن يرفع صانعو السياسة في المملكة المتحدة أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع البنك المركزي في أغسطس، ولكن المستثمرون يتوقعون الآن أن تصل أسعار الفائدة إلى ذروتها عند 5.75% في نوفمبر، بانخفاض عن التوقعات السابقة.